نتنياهو يعود من واشنطن خفيف اليد، ثقيل الظلّ! بقلم الشيخ صفوت فريج - رئيس الحركة الإسلامية. قبل أيام، هرع بنيامين نتنياهو مسرعًا ملبّيًا دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في زيارة حملت في طياتها الكثير من الترقب والرهانات. كان هدف اللقاء واضحًا: السعي للحصول على دعم أمريكي بشأن قضايا ساخنة وهامّة في المنطقة، أبرزها البرنامج النووي الإيراني، التعريفات الجمركيّة المفروضة على البضائع الإسرائيلية، وكذلك الحرب المستمرة على غزة.
غير أنّ الاجتماع لم يسر كما أراده نتنياهو، فقد كشفت اللقاءات عن فجوات غير متوقعة في السياسات بين الجانبين. أعلن ترامب عن نيته الدخول في محادثات دبلوماسية مع إيران، ورفض تخفيف التعريفات الجديدة المفروضة على إسرائيل، كما دعا إلى نهج أكثر اعتدالًا تجاه تركيا. كل ذلك ترك نتنياهو دون تحقيق نتائج ملموسة، بل ربما خرج من اللقاء أكثر قلقًا ممّا كان عليه قبله.
تعكس هذه التطورات تعقيد العلاقة بين ترامب ونتنياهو، حيث انتقلت من تعاون وثيق إلى تباينات واضحة في المواقف، وهو ما قد يؤثّر إلى حدٍّ كبير في السياسات الإقليمية والدولية المتعلقة بالشرق الأوسط برمّته.
لا شكّ أنّنا نعيش في زمن لم تعد فيه السياسات حكراً على الدول، بل أصبحت انعكاسًا لشخصيات رؤسائها. تتجلّى هذه الحقيقة بشكل واضح حين يكون رئيس الدولة ذا شخصية قوية ومركَّبة، كما هو الحال مع ترامب وبوتين وأردوغان.
أمّا نتنياهو، فقد بدا مرتبكًا في لقائه بترامب. الولايات المتّحدة -ورئيسها تحديدًا- كانت تُشكّل بالنسبة له الملاذ الأخير، والضامن لاستمراره كقوّة متنفِّذة في إسرائيل، ولفرض أجندته في المنطقة بأسرها.
لا شكّ أنّنا مقبلون على بعثرة الأوراق في منطقتنا، لا سيّما وأنّ الأجندات الاقتصادية الأمريكية والتحديات الداخلية تبدو في أعلى سلّم أولويات ترامب، ممّا يعني أنّ الشرق الأوسط لم يعد يحتل الموقع الأساسي في حساباته.
أمّا بخصوص الأموال العربية، فليس هناك أدنى شكّ أنّ ترامب يتعمّد إبقاء إيران قويّة بما يكفي لتشكِّل تهديدًا دائمًا لدول الخليج، كي يبرِّر استمرار عقد صفقات تسليحيّة "وهميّة"، تُستنزَف من خلالها ثروات تلك الدول. إنّها سياسة تقوم على إشعال القلق لبيع الأمان، وعلى هندسة الخطر لترويج الحماية.
وإذا كان ترامب سيحوز على الأموال العربية، أفلا يجدر بالعواصم العربية أن تُقدّم في المقابل مطالب واضحة تخدم أمّتنا؟ على الأقل، ينبغي أن تشمل هذه المطالب خطوات حقيقية نحو إحلال السلام في قطاع غزة، ورفع الحصار، وإعادة إعمار ما دمّرته الحروب المتتالية، لا سيّما هذه الأخيرة الشرسة.
في إنجاز هو الأول من نوعه داخل المجتمع البدوي، احتضن النقب في 3 حزيران 2025 مؤتمرًا احتفائيًا في الحاضنة التكنولوجية التابعة لجمعية أثَر، احتفاءً بنجاح الجمعية في...
حذر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، من أن التطور السريع في...
بحضور شخصيات عديدة وأكاديميين وكبار المسؤولين في المجتمع العربي أقيم يوم أمس الثلاثاء في مركز الحداثة...
أحدث تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "DeepSeek" ضجة واسعة في الأوساط التكنولوجية، بعدما تصدّر قائمة التطبيقات...
اختتمت جمعية الأقصى، مساء اليوم الخميس، فعاليات “أسبوع القدس للتسوق” الذي نظمته بمناسبة العشر الأوائل من ذي الحجة، بتسيير العشرات من قوافل الأقصى إلى...
يشهد شاطئ المحمودية بيافا (وتعود تسميته بهذا الاسم نظرا لقربه من مسجد يافا الكبير...
مستشار رئيس سلطة الإطفاء والإنقاذ والمتحدث الرسمي باسم السلطة يهنئ بمناسبة حلول...
يتوقع الراصد الجوي أن تشهد درجات الحرارة، اليوم الخميس، ارتفاعا طفيفا إضافيا،...
في إنجاز هو الأول من نوعه داخل المجتمع البدوي، احتضن النقب في 3 حزيران 2025 مؤتمرًا احتفائيًا في الحاضنة التكنولوجية التابعة لجمعية أثَر، احتفاءً بنجاح الجمعية في...
حذر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي،...
بحضور شخصيات عديدة وأكاديميين وكبار المسؤولين في المجتمع العربي أقيم يوم أمس...
أحدث تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "DeepSeek" ضجة واسعة في الأوساط التكنولوجية،...